لماذا أنشأت مدونة نور وهدى؟

why noorwahoda

بسم الله الرحمن الرحيم،

كل فكرة تولد في القلب تكون بذرة لرحلة جديدة، وهكذا ولدت مدونة نور وهدى.
كنتُ دائمًا أبحث عن مكان أشارك فيه تأملاتي، وأكتب ما يفتح الله به عليّ من حكم ودروس في الحياة، وأوثق قراءتي لـ رسائل القدر ولآيات القرآن التي أنارت طريقي في أصعب الأوقات.

لقد وجدت أن كثيرًا من الأفكار التي أتناقش فيها مع نفسي، أو مع من حولي، يمكن أن تنفع غيري، وتكون سببًا لهداية أو وعي أو سكينة في قلب شخص يبحث عن معنى.
ومن هنا جاء القرار: لماذا لا أفتح نافذة من النور؟

مدونة نور وهدى هي رحلة مشتركة بيني وبينك، أيها القارئ، لنكتشف معًا:

  • جمال القرآن وعمقه.

  • رسائل القدر المخفية بين تفاصيل حياتنا اليومية.

  • الحكم التي تجعلنا أكثر وعيًا وأقوى إيمانًا.

أسأل الله أن تكون هذه المدونة نورًا لك، كما كانت كتابتها نورًا لي.

نور وهدى ليست مجرد مدونة، بل هي رسالة حياة؛ لتكون الكلمات نورًا للقلب وهدى للعقل، وتفتح للإنسان أبواب التأمل في كتاب الله ورسائل القدر. 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى.”
(متفق عليه)

وهذه المدونة نية صادقة لنشر النور والخير.

إذا أردت أن ترى نور الله في حياتك، انظر إلى كل موقف وكأنه رسالة موجهة إليك.

 إلى أين نتجه من هنا؟

هذه ستكون البداية، وسأشاركك في الأيام القادمة مقالات عن:

  • كيف نجد الطمأنينة وسط ضجيج الحياة؟

  • لماذا بدأت بسورة البقرة وتأملات في أول آية؟

  • فن قراءة رسائل القدر وكيف نفهم الإشارات من حولنا.

تابع هذه الرحلة، لعلنا نجد النور الذي يهدينا معًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *