وسط أوامر القرآن ونواهيه، تأتي هذه الجملة الفريدة التي لم يأمر الله نبيه ﷺ أن يسأله المزيد من شيء إلا منها: العلم.
قال الله تعالى:
“وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا” (سورة طه، الآية 114)
هذه الآية تكشف أن العلم هو رأس الخير، وأن طلبه عبادة، وأنه لا حدّ له. فمهما بلغت من معرفة، هناك دائمًا ما تجهله. العلم في الإسلام ليس شهادة أو لقبًا، بل هو نور يهديك إلى الحق، ويمنحك البصيرة في الدين والدنيا.
العلم النافع هو ما يقربك من الله، ويجعلك نافعًا لعباده. وقد يكون في الشرع، أو في الطب، أو في الهندسة، أو في أي علم يخدم الإنسانية. لكنه يحتاج إلى إخلاص النية، والعمل به، لا إلى التفاخر به.
طلب العلم ليس للمراحل الأولى من العمر فقط، بل هو مسيرة حياة. لذلك كان العلماء يطلبون العلم حتى آخر أيامهم، ويقول أحدهم: “من المحبرة إلى المقبرة”.
“العلم ميراث الأنبياء، ومن أخذ به فقد أخذ بحظ وافر.”
بالعلم تُحيا القلوب، وتُبنى الحضارات، وتُصلح الأمم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهّل الله له به طريقًا إلى الجنة”
(رواه مسلم)
طلب العلم ليس رفاهية، بل طريق من طرق الجنة.
من ظن أنه يعلم كل شيء، فقد أغلق باب العلم في وجهه.
📺 تابعونا على قناتنا الرسمية “نور وهدى” على اليوتيوب
ندعوكم لزيارة قناتنا “نور وهدى” التي أعددناها خصيصًا لنشر النور الرباني والمعرفة الإيمانية.
تجدون فيها:
-
القرآن الكريم كاملًا بصوت الشيخين عبد الباسط عبد الصمد وسعد الغامدي
-
برامج متميزة مثل “شرعة ومنهاج” لعبد العزيز الطريفي، و“الأمثال القرآنية” لمحمد صالح المنجد
-
خطب الجمعة، وفيديوهات دعوية وتنويرية تلامس القلوب والعقول
-
سلسلة “من الظلمات إلى النور”: قصص دخول غير المسلمين إلى الإسلام
🌟 ندعوكم للاشتراك وتفعيل الجرس لتكونوا معنا في رحلة النور والهدى والعلم.