ومضات النور

بسم الله الرحمن الرحيم

تأملات

01 – نور وهدى ليست مجرد مدونة، بل هي رسالة حياة؛ لتكون الكلمات نورًا للقلب وهدى للعقل، وتفتح للإنسان أبواب التأمل في كتاب الله ورسائل القدر.

02 – الطمأنينة لا تأتي من الخارج، بل هي قرار داخلي وسرّ يُهدى من الله لمن ذكره وأحسن التوكل عليه.

03 – الصمت ليس غيابًا للكلام، بل حضورًا للنور الداخلي الذي لا يُقال.

04 –  القرآن ليس كتاب معلومات… بل كتاب هداية، إذا فتح الله لك فيه بابًا، قادك من نفسك إلى ربك، ومن التيه إلى الصراط المستقيم.

من وحي القدر

01 – القدر لا يصرخ… بل يهمس. والموفّق من تعلّم لغة الصمت، وفن قراءة الإشارات التي تحيط به دون أن تنطق.

02 – حين تفهم كيف تعمل سنن الله، تبدأ بالتسليم للحكمة خلف ما تجهله، فتطمئن وتتحرر من ثقل الأسئلة المؤلمة.

03 – قد تمشي طويلًا في الظلمة، لا لأنك تائه… بل لأن الله يعدّ قلبك للنور حين يجيء.

تفسير قرآني

01 – سورة الفاتحة ليست مجرد افتتاحية للقرآن، بل هي المفتاح لفهم كل ما يأتي بعده. هي حوار خفيّ بين العبد وربّه، يعلّمه كيف يسير في طريق النور وسط ظلمات النفس والدنيا.

02 – إن لم تدخل إلى القرآن بعين المتقي، فستقرأه ككتاب لغوي أو تاريخي، لا كمنهج يغير حياتك.

03 – القرآن لا يكشف الأقنعة ليُدين الناس، بل ليوقظ القلوب من خداع النفس، ويدعوها إلى الصدق مع الله.

وعي ومعرفة

01 – “وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا (7) فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا (8) قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا (9) وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا (10)” (سورة الشمس)

هنا تتجلى أعظم معادلة: من أراد فلاح النفس، فعليه بتزكيتها، لا بكبتها، ولا باتهامها، بل بتوجيهها إلى النور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Subscribe
Subscribe