الحاكم الذي يفتح أبواب الخير والرزق والنصر لعباده,وهو الذي يفتح ما انغلق من أمور الخلق فييسرها لهم بفضله وكرمه, القاضي بالحق بين العباد, ﴿قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ﴾
الفتاح… اسم من أسماء الله الحسنى، يفيض أملاً في القلوب، وينشر الطمأنينة في الأرواح، ويمنح الثقة في أن كل باب مغلق يمكن أن يُفتح، وكل همٍّ يمكن أن يزول، وكل عقدة يمكن أن تُحل، إذا شاء الله.
اسم الله الفتاح يحمل معاني عظيمة، فهو الذي يفتح أبواب الخير، ويكشف أبواب الرحمة، ويفتح أبواب النصر، ويفتح بصائر القلوب على الحق، ويفتح أمام العقول أبواب الفهم والعلم. الفتح منه لا يشبه فتح أحد من البشر، فهو فتح محكم، يحمل الحكمة، ويأتي في الوقت المناسب، وبالمقدار الذي يريده لعبده.
الله سبحانه هو الفتاح في أمر الدنيا والآخرة، فهو الذي يفتح للعباد أبواب الرزق، ويفتح أمام الدعاة أبواب الدعوة، ويفتح للمؤمنين أبواب النصر، ويفتح للقلوب أبواب الطمأنينة، ويفتح في الآخرة أبواب الجنة لمن أطاعه، وأبواب الرحمة لمن تاب وأناب.
معنى اسم الله الفتاح في اللغة
في اللغة العربية، الفتح يعني إزالة الإغلاق، وكشف الحجاب، وإظهار ما كان خفيًا. والفتح يأتي بمعنى الحكم بين المتخاصمين، كما قال تعالى:
“رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ” [الأعراف: 89]
الفتاح على وزن “فعال” صيغة مبالغة، تدل على كثرة الفتح وتكراره، فهو يفتح المراتب الدنيوية والروحية، ويفتح الأبواب المغلقة برحمته، ويفتح بين عباده بالحق، ويكشف الغموم والهموم، ويفتح على عباده بالعلم والهداية.
الفتح في القرآن الكريم
وردت معاني الفتح في القرآن في مواضع متعددة، منها الفتح بمعنى النصر، كما في قوله تعالى:
“إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ” [النصر: 1]
ومنها الفتح بمعنى القضاء والحكم، كما في قوله تعالى:
“قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ” [سبأ: 26]
ومنها الفتح بمعنى الرزق، كما في قوله:
“وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ” [الأعراف: 96]
هذا التنوع في المعنى يدل على أن الفتح من الله واسع شامل، يشمل فتح القلوب، وفتح الأرزاق، وفتح النصر، وفتح العلم، وفتح أبواب الجنة.
أنواع الفتح
اسم الله الفتاح يتضمن أنواعًا متعددة من الفتح، وكلها تدل على إحسانه ورحمته بعباده:
1. الفتح بالرزق
الله يفتح على عباده أبواب الرزق المادي والمعنوي، فيمنحهم من الخير ما لم يكونوا يتوقعون، ويرزقهم من حيث لا يحتسبون.
“وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا • وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ” [الطلاق: 2-3]
2. الفتح بالعلم
يفتح الله بصائر العلماء والمتعلمين على الحق، ويمنحهم القدرة على فهم أسرار الكون والدين، ويدلهم على الصواب في المسائل المعقدة.
3. الفتح بالنصر
ينصر الله عباده المؤمنين على أعدائهم، ويفتح لهم البلاد والقلوب، كما فتح مكة للنبي ﷺ بعد سنوات من الصبر والجهاد.
4. الفتح بالهداية
يهدي الله القلوب الضالة إلى الطريق المستقيم، ويفتح أمامها نور الإيمان بعد ظلمات الشك.
5. الفتح في الآخرة
أعظم فتح يكون يوم القيامة، حين يفتح الله لعباده المؤمنين أبواب الجنة، ويكشف لهم وجهه الكريم.
أثر الإيمان باسم الله الفتاح في الحياة
الإيمان باسم الله الفتاح يملأ القلب أملًا وثقة، ويجعل المؤمن يرى أن لا مستحيل مع الله، وأن كل أمر مغلق يمكن أن يُفتح، لكن في وقته الذي يريده الله.
-
في الأزمات: يطمئن المؤمن أن الفرج قادم، لأن الفتاح لا يترك عبده في الضيق أبدًا.
-
في العمل: يجتهد ويثابر، لأنه يعلم أن الله قادر على أن يفتح له أبواب النجاح.
-
في الدعاء: يلحّ على الله، ويدعوه باسمه الفتاح، لأنه يعلم أن المفاتيح كلها بيده.
-
في العلاقات: يدرك أن الله قادر على أن يفتح القلوب المغلقة بالمودة والرحمة.
كيف نتعبد لله باسمه الفتاح؟
-
الدعاء به: أن تقول في سجودك: “يا فتاح افتح لي أبواب رحمتك، وافتح لي أبواب رزقك، وافتح لي أبواب علمك، وافتح لي أبواب الجنة”.
-
التفاؤل: ألا تيأس أبدًا، لأنك تعلم أن الله الفتاح قادر على أن يبدل الحال في لحظة.
-
الصبر: لأن الفتح قد يتأخر لحكمة، والمؤمن يصبر حتى يأتيه الفتح من الله.
-
شكر الفتح: إذا فتح الله لك بابًا من الخير، فاشكره ليزيدك.
قصص واقعية عن فتح الله
-
فتح للمظلوم: كم من إنسان ظُلم واشتدت عليه الدنيا، ثم فجأة تغير حاله بفتح من الله.
-
فتح للعالم: كثير من العلماء ظلوا يبحثون سنوات في مسألة، ثم جاء الفتح فجأة بإلهام من الله.
-
فتح للمريض: مرض سنوات، ثم جاءه الشفاء في لحظة بقدر الله.
أسماء الله الحسنى
معنى اسم الله (الفتاح)
أسماء الله تعالى توقيفية، لا مجال للعقل والاجتهاد فيها، ولذا وجب الوقوف فيها على ما جاء به القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة، ومن منهج السلف في أسماء الله تعالى، التعرف على الخالق سبحانه، والتقرب إليه، ودعاؤه بها، والتضرع إليه بمعانيها، قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}(الأعراف:180). قال السعدي: “{فَادْعُوهُ بِهَا} وهذا شامل لدعاء العبادة، ودعاء المسألة، فيُدْعَى في كل مطلوب بما يناسب ذلك المطلوب، فيقول الداعي مثلا: اللهم اغفر لي وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم، وتُب عَلَيَّ يا تواب، وارزقني يا رزاق، والطف بي يا لطيف، ونحو ذلك”.
ومن أسماء الله تعالى التي جاء ذكرها في القرآن الكريم: الفتّاح، وقد ورد اسم الله الفتاح مفرداً مرة واحدة في قول الله تعالى: {قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ}(سبأ:26)، وورد بصيغة الجمع مرة واحدة أيضاً في قوله عز وجل: {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ}(الأعراف:89). قال السعدي: “(الفتاح): الذي يحكم بين عباده بأحكامه الشرعية، وأحكامه القدرية، وأحكام الجزاء، الذي فتح بلطفه بصائر الصادقين، وفتح قلوبهم لمعرفته ومحبته والإنابة إليه، وفتح لعباده أبواب الرحمة والأرزاق المتنوعة، وسبب لهم الأسباب التي ينالون بها خير الدنيا والآخرة”.
بعض معاني اسم الله (الفتاح):
- من معانى اسم الله عز وجل: (الفتاح): أنه الحاكم الذي يقضي بين عباده بالحق والعدل، ويحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون، وقد قال الله تعالى عن نوح عليه السلام قوله: {قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ * فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}(الشعراء:117 ـ 118)، قال الطبري: “يقول: فاحكم بيني وبينهم حكما من عندك تهلك به المُبْطِل، وتنتقم به ممن كفر بك وجحد توحيدك، وكذب رسولك”. وقال سبحانه على لسان شعيب عليه السلام: {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ}(الأعراف:89)، قال ابن كثير: “{وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} أي: خير الحاكمين، فإنك العادل الذي لا يجور أبدا”.
- الفتاح: الذي يفتح على عباده المؤمنين بالنصر، قال الله تعالى: {فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ}(المائدة:52)، قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه: ” {أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْح} فتح مَكَّة والنصرة لمُحَمدٍ صلى الله عليه وسلم وأصحابه”. وقال تعالى: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}(الفتح:1)، قالالسعدي: “هذا الفتح المذكور هو صلح الحديبية”، وصلح الحديبية هو الفتح الذي فتح الله عز وجل به على نبيه صلى الله عليه وسلم، وجاء من بعده الخير الكثير للمسلمين.
- ومن معاني اسم الله (الفتاح): أنه سبحانه بيده مفاتيح الغيب، يفتح لمن يشاء من عباده أبواب الرزق والرحمة، وقضاء الحوائج وتفريج الكربات، وما فتحه الله سبحانه لعبده من رحمة ورزق لا يمكن لأحد أيّاً كان شأنه أن يمنع هذا الرزق عنه، قال الله تعالى: {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}( فاطر:2)، قال ابن كثير: ” يخبر تعالى أنه ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع”، وقال السعدي:” ذكر انفراده تعالى بالتدبير والعطاء والمنع فقال: {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ} من رحمته عنهم {فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ} فهذا يوجب التعلق بالله تعالى، والافتقار إليه من جميع الوجوه، وأن لا يُدْعَى إلا هو، ولا يُخاف ويُرْجى، إلا هو”.
- و (الفتاح) سبحانه وتعالى: الذي يفتح أبواب الابتلاء والاختبار لعباده المؤمنين، قال الله تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}(الأنعام:44)، قال ابن كثير: “{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ} أي: أعرضوا عنه وتناسوه وجعلوه وراء ظهورهم، {فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ} أي: فتحنا عليهم أبواب الرزق من كل ما يختارون، وهذا استدراج منه تعالى”. وقال الطبري: “يقول: بدلنا مكان البأساء الرخاء والسعة في العيش، ومكان الضراء الصحة والسلامة في الأبدان والأجسام، استدراجًا منَّا لهم”.
- الله عز وجل هو الفتاح، الذي يفتح أبواب الرزق والرحمة لعباده أجمعين، ويفتح المُنغلق عليهم من أمور حياتهم ومعاشهم، قال الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ}(الأعراف:96)، قال السعدي: “لما ذكر تعالى أن المكذبين للرسل يُبْتلون بالضراء موعظة وإنذارا، وبالسراء استدراجا ومكرا، ذكر أن أهل القرى، لو آمنوا بقلوبهم إيماناً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله تعالى ظاهرا وباطنا بترك جميع ما حرم الله، لفتح عليهم بركات السماء والأرض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم، في أخصب عيش وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كد ولا نصب، ولكنهم لم يؤمنوا ويتقوا {فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} بالعقوبات والبلايا ونزع البركات، وكثرة الآفات، وهي بعض جزاء أعمالهم”. وقال الخطابي: “الفتاح هو الحاكم بين عباده”. وقال: “وقد يكون معنى الفتاح أيضاً الذي يفتح أبواب الرزق والرحمة لعباده، ويفتح المنغلق عليهم من أمورهم وأسبابهم ويفتح قلوبهم، وعيون بصائرهم، ليبصروا الحق”.
قال ابن القيم في قصيدته “النونية”:
وَكَذِلكَ الفَتَّاحُ مِنْ أَسْمَائِهِ والفَتْحُ في أَوْصَافِهِ أَمْرَانِ
فَتْحٌ بِحُكْمٍ وَهْوَ شَرْعُ إِلَهِنَا والفَتْحُ بالأَقْدَارِ فَتْحٌ ثانِ
والربُّ فَتَّاحٌ بذَيْنِ كِلَيْهِمَا عَدْلاً وإِحْسَاناً مِنَ الرَّحْمَنِ
مَنْ عَلِمَ أن الله تعالى هو الفتاح الذي بيده ملكوت كل شَيْء، الذي يفتح أبواب الرزق الكثيرة والمتعددة لعباده، لا يتعلق قلبه بغير ربه سبحانه، ولا يتوكل إلا عليه، {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}(الطَّلاق:3)، {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا}(فاطر:2). فإذا صَعُبَت عليك الأمور، وضاقت عليك الأرض، فالجأ إلى ربِّك الفتاح، وقل بقلبك ولسانك: يا فتَّاح، افتحْ لي أبوابَ رحمتك، يا فتَّاح، افتحْ لي أبواب رزقك، يفتح الله عز وجل لك كل مُغْلَق، وييسر لك كل عسير، ويرزقك من خير الدنيا والآخرة..
وكُنْ أنتَ مفتاحاً للخير للناس فيما تقدر عليه، فطوبى لِعَبْدٍ عاش حياته مفتاحا للخير، مغلاقا للشر، فعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنَّ هذا الخيرَ خزائنٌ، ولتلك الخزائن مَفاتيح، فطوبى (كل مستطاب في الجنة) لعبدٍ جعله اللهُ عزَّ وجلَّ مِفتاحًا للخير، مِغلاقًا للشرِّ، وويلٌ لعبدٍ جعله اللهُ مِفتاحًا للشرِّ، مِغلاقًا للخير) رواه ابن ماجه وحسنه الألباني.
فاللهم افتح لنا أبواب رحمتك وفضلك، واجعلنا من مفاتيح الخير..
كل الأبواب المغلقة، حتى تلك التي ظننت أنها انكسرت، يمكن أن يفتحها الله في لحظة، إذا شاء، فهو الفتاح العليم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“مفاتيحُ الغيبِ خمسٌ لا يعلمُها إلا اللهُ { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.”
(رواه البخاري)
وفيها إشارة أن الفتح بيد الله وحده
قد يمنع الله عنك فتحًا ظننته خيرًا، لأنه يعلم أن فيه شقاءك، وقد يفتح لك بابًا لم تفكر فيه يومًا، لأنه يعلم أن فيه سعادتك.
تابعونا على قناتنا الرسمية “نور وهدى” على اليوتيوب
ندعوكم لزيارة قناتنا “نور وهدى” التي أعددناها خصيصًا لنشر النور الرباني والمعرفة الإيمانية.
تجدون فيها:
-
القرآن الكريم كاملًا بصوت الشيخين عبد الباسط عبد الصمد وسعد الغامدي
-
برامج متميزة مثل “شرعة ومنهاج” لعبد العزيز الطريفي، و“الأمثال القرآنية” لمحمد صالح المنجد
-
خطب الجمعة، وفيديوهات دعوية وتنويرية تلامس القلوب والعقول
-
سلسلة “من الظلمات إلى النور”: قصص دخول غير المسلمين إلى الإسلام
🔔 ندعوكم للاشتراك وتفعيل الجرس لتكونوا معنا في رحلة النور والهدى والعلم.